أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أنّ "كبير مستشاري أمن الطاقة آموس هوكشتاين، أجرى خلال الأسبوع الماضي محادثات مع نظرائه الإسرائيليين بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان".

ولفت برايس إلى أنّ "النقاشات أفضت إلى نتائج مثمرة تقلّص الخلافات بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة الأميركية ستبقى مُنخرطة في مباحثات ترسيم الحدود في الأيام والأسابيع المقبلة".

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قد صرح في وقت سابق أنه توافق مع الرئيس ميشال عون على دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن.

وأوضح ميقاتي في بيان ، أنه في إطار متابعة تطورات التحركات البحرية التي تقوم بها سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال قبالة المنطقة البحرية المتنازع عليها في جنوب لبنان، بحث مع الرئيس عون صباح اليوم، الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة محاولات الجانب الإسرائيلي توتير الأوضاع على الحدود البحرية الجنوبية.

وأضاف البيان، أنه تقرر القيام بسلسلة اتصالات دبلوماسية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة لشرح موقف لبنان، والتأكيد على تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، واعتبار أن أي أعمال استكشاف أو تنقيب أو استخراج تقوم بها إسرائيل في المناطق المتنازع عليها، تشكل استفزازا وعملا عدوانيا يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعرقل التفاوض حول الحدود البحرية التي تتم بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة، وفق ما ورد في المراسلات اللبنانية إلى الأمم المتحدة والمسجلة رسميا .