قالت مواقع إعلامية فلسطينية أن المواطنين في قطاع غزة يشعرون بالاستياء بعد القرارات الإسرائيلية الأخيرة بفرض عقوبات اقتصادية إضافية على قطاع غزة الى جانب شن حملات عسكرية في محافظات الضفة الغربية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت نيتها خوض عملية عسكرية في جنين ردا على مقتل 15 إسرائيليا بعد عمليات فردية قادها فلسطينيون داخل إسرائيل خلال الأسابيع الماضية.

كما أعلنت حكومة بينيت في وقت سابق غلق أغلب المعابر في الضفة الى جانب معبر إيريز (بيت حانون) في غزة ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة.

وصرح مكتب المتحدث باسم "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق وقتها : "في أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يوم الأحد لا يتم فتح معبر إيريز لخروج العمال والتجار من قطاع غزة".

وأضاف أن "قرار إعادة فتح المعبر ستتم دراسته وفقا لتقييم الأوضاع"

ويعد معبر إيريز (بيت حانون) المعبر الوحيد المتاح للعمال الفلسطينيين للعبور إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويعاني قطاع غزة وضعا اقتصاديا واجتماعيا سيئا في ظل ارتفاع نسبة البطالة وعجز حكومة حماس على إدارة الشؤون المحلية للقطاع في ظل الحصار المتواصل منذ 15 سنة.

وكشف الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، عن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في فلسطين إلى 372 ألف في العام 2021 مقارنة بـ 335 ألف في العام 2020، مشيراً إلى أن محافظة دير البلح وسط قطاع غزة سجلت المعدل الأعلى للبطالة بحوالي 53%، تلتها محافظة خانيونس بحوالي 51%.

بدوره فقد صرح المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن استمرار التوتر بين الفصائل الفلسطينية قد يؤدي لالغاء حكومة بينيت للتسهيلات الاقتصادية المقدمة لصالح غزة ما يعني مزيدا من التدهور في الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام في قطاع غزة .