أكدت وزيرة خارجية ممكلة النرويج آنيكن هويتفيلدت  دعم بلادها الراسخ لحل الدولتين القائم على المفاوضات، مستدركة "لكن يبدو حاليًا هذا الهدف بعيد المنال، إذ تشتد حدة النزاع والتوتر في العام الجاري، وعلينا أن نوجّه الأوضاع إلى مسار أفضل". 

وقالت: "لا بد للعنف والأفعال الإرهابية أن تتوقف، ولا بد من حماية جميع المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ولا بد من احترام حقوق الإنسان وحماية المدافعين عنها".

وشددت على ضرورة أن تتوقف اسرائيل عن عمليات الطرد والإخلاء القسري وبناء المستوطنات على الأراضي المحتلة كونها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوّض فرص حل الدولتين وتصعّد النزاع.

وأشارت إلى أن أسرة فلسطينية أخرى طردت من منزلها في القدس الشرقية الليلة الماضية، داعيةً إلى احترام الوضع التاريخي القائم للمقدسات في مدينة القدس.

وقالت إن وكالات الأمم المتحدة، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، هي أدوات المجتمع الدولي في غزة، وعلينا أن نضمن قدرتها على الوفاء باحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

وختمت وزيرة خارجية النرويج كلمتها بالتذكير بأن مرجعيات حل الدولتين منصوص عليها في قرارات مجلس الأمن وآخرها قرار 2334، ودعم العودة للمفاوضات على أساس حدود الرابع من حزيران  1967 وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها دوليًا .