استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية،في قصر الرئاسة بالقاهرة وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.

ونقل الوزير الجزائري العمامرة إلى الرئيس المصري رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كل المجالات، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كل القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار، والامن والتعاون والتضامن.

كما أكد الجانبان ضرورة استمرار الدعم العربي للرئيس التونسي قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.