بفرحة عارمة، استقبلت أسرة الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس نبأ إنهاء الإضراب عن الطعام، بعدما استجابت إدارة السجون الإسرائيلية لطلب الفسفوس بوقف اعتقاله الإداري.

وأنهى كايد الفسفوس من مدينة دورا جنوب الخليل، المعتقل لدى السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر عام 2020، إضرابه عن الطعام بعد 131 يومًا، تنديدًا باعتقاله الإداري.

وجاءت استجابة الإدارة الإسرائيلية بعد تحذيرات أطلقتها منظمات حقوقية فلسطينية من تدهور حالة الفسفوس الصحية نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام داخل السجن.

وحرصت أسرة المعتقل الفلسطيني على تنظيم مسيرات احتجاجية طوال الفترة الماضية، شاركت فيها ابنته الوحيدة جوان (7 أعوام)، مطالبين إدارة المؤسسات الإصلاحية في إسرائيل بالإفراج الفوري عن كايد وإنهاء الاعتقال الإداري حفاظًا على حياته.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور مسربة من داخل مستشفى "برزلاي" التابع للسجون الإسرائيلية، أظهرت تحول البنية الجسدية للفسفوس لهيكل عظمي وعينين غائرتين وجسد هزيل، بعدما بلغت أيام الإضراب 131 يومًا.

وأكد شقيق كايد، خالد الفسفوس، لصحيفة "وفا" الفلسطينية، أن الأسير البالغ من العمر 31 عامًا، سيستمر محتجزًا في مستشفى "برزلاي" حتى حلول موعد إطلاق سراحه، المقرر في منتصف ديسمبر المقبل.

وفي ذات السياق، أعلن الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي المحتجز في مستشفى "كابلان"، بالإضافة إلى 6 أسرى آخرين من سجن "عوفر" الإسرائيلي، الإضراب عن الطعام تنديدًا بالاعتقال الإداري الذي فرضته سلطات تل أبيب في حقهم.