أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف الحجرف، أن إنشاء قيادة عسكرية موحدة جديدة تتخذ من الرياض مقرًا لها، من المكاسب العسكرية العظمي للتعاون بين دول الخليج، حيث تم تدشين القيادة لأول مرة عام 1982، لتضم دول الكويت والإمارات والبحرين والسعودية وقطر.

وأشاد الحجرف، بتدشين المقر الجديد للقيادة العسكرية الخليجية الموحدة في الرياض، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار وحماية دول مجلس التعاون الخليجي بريًا وجويًا وبحريًا، في ظل التهديدات المختلفة التي تواجه المنطقة مؤخرًا مما يستلزم من جميع دول الخليج التكاتف خلف قيادة موحدة.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عن شكره لكل من وزراء الدفاع في دول المجلس ورؤساء الأركان على مجهوداتهم العظيمة فى دعم القيادة العسكرية الموحدة والمساعدة في قيامها بدورها على أكمل وجه لتحقيق المكاسب الخليجية والحفاظ على وحدة دول الخليج، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وحضر افتتاح المقر الجديد للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، كل من نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام لمجلس التعاون نايف فلاح مبارك الحجرف، ووزراء الدفاع بدول المجلس.