استنكر قائد القوات البحرية الأمريكية، الوتيرة المتسارعة لأنشطة بكين العسكرية في نطاق المحيطين الهندي والهادئ.

وقال الأدميرال جون سي أكويلينو، قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن على واشنطن وحلفائها مواجهة التحركات العسكرية الصينية، في ظل التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على المنطقة حرة ومفتوحة.

وشدد أكويلينو، خلال اجتماعه مع الحلفاء في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن، على أهمية الإسراع من وتيرة العمل المشترك بين الولايات المتحدة وحلفائها إذا لزم الأمر لمواجهة القوات المسلحة الصينية وأنشطتها "المريبة" في المحيطين الهادئ والهندي.

وتسببت تحركات الطائرات التابعة للجيش الصيني بالقرب من جزيرة تايوان، بتصاعد التوترات العسكرية بين القوات المسلحة التابعة لكل من الصين من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى.

وتعتبر جمهورية الصين جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، جزءًا من أراضيها، لوقوعها بالقرب من الصين بمسافة لا تتجاوز 140 كيلومترًا.

وتثير منطقة بحر الصين الجنوبي مزيدًا من التوترات في منطقة المحيط الهادئ بين بكين وواشنطن، حيث أن الأولى تسعى لتأكيد هيمنتها على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وأرسلت بكين سفن خفر السواحل لتقوم بمنع وصول إمدادات من الفلبين إلى منطقة بحر الصين الجنوبي، كما أنشأت السلطات الصينية قواعد صاروخية في المنطقة.

وتزداد وتيرة النزاع في المحيطين الهادئ والهندي بين الولايات المتحدة والصين، في حين اتفق الجانبان لأول مرة في قمة المناخ، على "إعلان مشترك حول تعزيز التحرك حيال المناخ"، تسمح بتخفيض الانبعاثات الكربونية، في خطوة تهدف لتعزيز التعاون المناخي، لاقت ترحابًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، معتبرًا أنها "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح".