أعلن الموفد الصيني إلى قمة المناخ شي شينهوا، عن الاتفاق مع نظيره الأمريكي على "إعلان مشترك حول تعزيز التحرك حيال المناخ"، تسمح بتخفيض الانبعاثات الكربونية، في خطوة تهدف لتعزيز التعاون المناخي.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتوصل بكين وواشنطن إلى "إعلان مشترك حول تعزيز التحرك حيال المناخ"، خلال فعاليات قمة المناخ كوب 26 المنعقدة في مدينة غلاسكو باسكتلندا، معتبرًا أنها "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح".

وأضاف شيبهوا، خلال مؤتمر صحفي حول المناخ، أن الطرفين أقرا بالفارق الضخم بين جهود الحد من التغيرات المناخية وأهداف اتفاق باريس، حيث تعتبر الصين الدولة الأولى عالميًا من حيث انبعاثات الغازات، في حين تليها الولايات المتحدة، ليمثلا معًا 40% من إجمالي الانبعاثات الكربونية.

وفي المقابل، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة أطلقتها بلاده من أجل السيطرة على تفاقم أزمة البيئة جراء التغيرات المناخية بالغة الخطورة على سكان العالم ومستقبل الأجيال القادمة.

وتستهدف الخطة التي أطلقها بايدن أمام قمة المناخ في غلاسكو التي تنظمها الأمم المتحدة، مواصلة العمل مع المستثمرين في القطاع الخاص لوقف حرائق الغابات والحفاظ على درجات الحرارة من الارتفاع المستمر.

وتتعلق الآمال على قمة غلاسكو للمناخ (كوب 26)، التي تشهد مشاركة من ممثلي أكثر من 190 دولة، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين، حيث تأتي الاجتماعات الموسعة وسط تحديات غير مسبوقة للتغيرات المناخية من كوارث طبيعية وفيضانات خلال عام 2021.