أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الإيطالي على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والجهود السياسية التي تبذلها رام الله المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، حيث أكد أبو مازن على أهمية هذه العلاقات وضرورة استمرارها وتطويرها، مثمنا في الوقت ذاته الدعم الإيطالي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل.

بدوره، رحب الرئيس الإيطالي ماتاريلا، بالرئيس محمود عباس والوفد المرافق له، مؤكدا مواقف إيطاليا الداعمة للحقوق الفلسطينية، ورغبته في استمرار علاقات التعاون بين البلدين وتعزيزها وتطويرها.

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومصطفى أبو الرب مستشار الرئيس، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة، وعن الجانب الإيطالي عدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.

ووصل الرئيس الفلسطيني، صباح الاثنين، إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة رسمية.

وكان في استقبال أبو مازن، القنصل الإيطالي العام في القدس جوسيبي فيديلي، والسفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا، وطاقم سفارة دولة فلسطين.

وقالت الرئاسة الفلسطينية أن هذه الزيارة تدخل في إطار التنسيق والجهود التي يبذلها الرئيس أبو مازن لشرح ما تتعرض له القضية الفلسطينية، ولشرح الموقف الفلسطيني.