صرح مسئول بارز مشارك في قمة المناخ "كوب 26" المنعقدة في غلاسكو، الإثنين، أن مدن رئيسية على السواحل حول العالم ستغرق بالكامل إثر تداعيات التغيرات المناخية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن مدن الإسكندرية وشنغهاي وميامي ستختفي من على الخريطة في حال ارتفعت درجات الحرارة بنحو 4 درجات مئوية.

وأضاف جونسون، خلال حديثه الذي كان بمثابة مفاجأة للجميع، خلال فعاليات قمة المناخ المستمرة في الانعقاد حتى منتصف نوفمبر الجاري، أن "نهاية العالم باتت قريبة"، بسبب التلوث الجوي بمواد كربونية بوتيرة أشد مما كان عليه الحال في السابق.

وشدد على ضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير لمواجهة التغيرات المناخية ولا مزيد من هدر الفرص، موضحًا أن الثورة الخضراء هي السبيل لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وأثرها على جغرافية العالم والأمان البيئي.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني، المشاركين في قمة المناخ، إلى العمل لتخفيض الانبعاثات الكربونية، والإسراع من استبدال السيارات التي تعتمد على الوقود إلى السيارات المعتمدة على الطاقة الشمسية والكهربائية بحلول 2030.

وقال إن الأجيال القادمة ستكون ضحية إخفاقات الحكومات الحالية في مواجهة أزمة المناخ، متابعًا: "حان وقت التصدي للتغيرات المناخية"، حيث أن الدراسات تشير إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مترًا عن مستواه الحالي بحلول عام 2100، إلا أن التسارع المطرد في ذوبان الجليد في جرينلاند وأنتاركتيكا سيجعل ارتفاع سطح البحر بوتيرة أكبر من الرقم الذي رجحته الدراسة .