توافد آلاف الفلسطينيين إلى الغرف التجارية في قطاع غزة للتقدم بطلب للحصول على إذن عمل في إسرائيل بعد تأكيد تل أبيب نيتها رفع حصة العمال الفلسطينيين في البلاد.

ونقلت وسائل إعلامية فلسطينية لحظة اصطفاف مئات العمال العاطلين عن العمل لتقديم أسمائهم للحصول على إذن العمل.

ويعيش قطاع غزة وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من خمسة عشرة سنة وفشل إدارة حماس طيلة السنوات المتتالية في تحسين الأوضاع السكان.

وكان وفد ممثل عن حماس قد زار القاهرة الأسبوع الماضي لبحث إمكانية تسريع عملية إعادة اعمار قطاع غزة وعدد من الملفات الأخرى أبرزها تثبيت الهدنة مع إسرائيل وتبادل الاسرى بين الجانبين.

ونقلت مصادر مطلعة أن القيادات المصرية قد أبلغت حماس أن الحركة مطالبة بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في الضفة الغربية ولمحاولاتها تقويض سلطة رام الله لشرط أساسي لتسريع عملية إعادة الاعمار.

وفي حين سير الوضع في قطاع غزة من سيء الى أسوء تظهر المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية أفضلية واضحة للضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية حيث نجحت خيارات رام الله في ضمان مستوى معيشي جيد للسكان وتجاوز أزمة الجائحة دون أضرار كبرى.

وأعلنت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) في وقت سابق عزم إسرائيل زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من قطاع غزة في حال استمرت الهدنة القائمة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.