واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين عسكريين بميانمار
كشفت السلطات الأمريكية ، عن فرض عقوبات على مسؤولين عسكريين في ميانمار "بورما"، بسبب قمع معارضي الانقلاب العسكري، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد من يقمع شعبه.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة فرض عقوبات على اثنين من جنرالات ميانمار، في ظل الانقلاب العسكري الذي تشهده البلاد وأدى إلى اعتقال أفراد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
من جانبه.. أكد وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" ، أن بلادة لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد من يقمع شعبه.
وتستمر المظاهرات في ميانمار منذ أكثر من أسبوعين، حيث امتدت الاحتجاجات إلى مدن وبلدات في مختلف أرجاء البلاد، من المنطقة الجبلية الشمالية على الحدود مع الصين إلى السهول في وسط البلاد ودلتا نهر إراوادي وحتى جنوب البلاد، وذلك على الرغم من رسالة مخيفة من المجلس العسكري بأن المواجهة ستؤدي إلى سقوط مزيد من القتلى.
بينما لجأت شرطة ميانمار إلى استخدام العنف ضد المحتجين مما أسفر عن سقوط العديد من قتلى وجرحى، وعلى الرغم من ذلك لم ينجح المجلس العسكري في وقف الاحتجاجات وحركة العصيان المدني التي دعت إلى التراجع عن الانقلاب العسكري واستعادة الديمقراطية والإفراج عن الزعيمة المنتخبة أونغ سان سوكي.
جدير بالذكر أن العسكريون في ميانمار استولوا على الحكم، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية" بزعامة أونغ سان سو تشي التي تم اعتقالها منذ الانقلاب.



