عودة بحارة علقت بهم "ناقلة نفط" 4 سنوات كاملة
مرّت أربعة سنوات على 5 بحارة لم تطأ أقدامهم اليابسة، ولم يروا أسرهم خلال تلك الفترة، بعد أن تركوا على متن ناقلة النفط التي تعرض مالكها لمشاكل مالية تسببت في توقفه عن دفع رواتب العمال على متن السفينة، حتى إنفرجت الأزمة، وتقرر عودتهم إلى ديارهم، بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وتمكنت الجهود مؤخرًا من حل أزمة طاقم ناقلة النفط، التي كانت قد علقت بالقرب من سواحل الإمارات لمدة 4 سنوات، وتقرر عودتهم أخيرًا إلى ديارهم.
وذكر مختصون في الشؤون الإقتصادية أنه تمت تسوية أوضاع البحارة المادية، ويتوقع عودتهم إلى أوطانهم بحلول مارس المٌقبل، وذلك بعد لقاء أفراد طاقم السفينة التي تبلغ حمولتها 5000 طن من النفط، ممثلي شركة "إلكو شيبينغ" المالكة للسفينة، وذلك على شاطئ أم القيوين، حيث وافق البحارة على قبول 165 ألف دولار كأجور غير مدفوعة والتي تمثل حوالي 75% من الأجور المستحقة.
وتكللت الجهود المبذولة من جانب وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، بانفراج أزمة البحارة ، حيث ساعدت السلطات البحارة على تجديد جوازات سفرهم عبر سفاراتهم، حتى يتمكنوا من العودة بسرعة إلى أوطانهم.









